17‏/12‏/2012

كتاب " هذا ما رأيت فى دبى " ، قريباً بالاسواق وجميع المكتبات



كتاب " هذا ما رأيت فى دبى " ، قريباً بالاسواق وجميع المكتبات

=================================

بسم الله الرحمن الرحيم
"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"


شعب المدونة العظيم أيها الموجودون في الميادين ، في ميدان الفيس بوك وفي كل ميادين الإنترنت ، أحبائي ، فانزى وعشيرتي،

يا من تنظرون الى المستقبل ، يامن تريدون لمدونتنا الخير والنهضة والتمنية والإستقرار.

أتوجه إليكم بحمد الله على بلوغنا هذه اللحظة التاريخية التي تشكل ملمحا مضيئاً مسطرةُ بيد الفانز ، بإرادتهم وتضحياتهم بالوقت والجهد ،
فما كنت لأقف بين أيديكم اليوم لأعلن عن توقيع عقد طباعة ونشر وتوزيع كتاب “ هذا ما رأيت فى دبى ” إلا بإرادتكم الحرة وتفاعلكم الدائم معى .

ما كنت لأقف هذه الوقفة لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم التضحيات بالوقت والجهد منى و منكم ، تلك الأوقات التى قضيناها سوياً فى كتابة المقالات وقراتها والتعليق عليها ،

فالشكر والتحية لكل الفانز الذين أعطوا المدونة الكثير من اوقاتهم ، مع خالص الشكر لكل الذين رووا بإعجابهم و تعليقاتهم و مشاركاتهم شجرة إنتشار المدونة وفتحوا الطريق لنا لنصل الى هذه اللحظة .

أقول للجميع ، لكل فئات الشعب العربى وفانزى وعشيرتي ، أنني اليوم بفضلكم أنتم بعد فضل الله إنني اليوم أعلن لكم عن توقيع عقد طباعة ونشر وتوزيع كتاب “ هذا ما رأيت فى دبى ” مع واحدة من اكبر دور النشر فى مصر والوطن العربى ..

وبإذن الله سيتوفر الكتاب فى الأسواق وجميع المكتبات فى شهر يناير المقبل ( يناير 2013 ) ، كما أنه سيشارك بقوة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ( يناير 2013 ) .

لا يمكن أن انسى مجهودكم وتعليقاتكم التى كنت استمد منها القوة والقدرة على العطاء وبذل الجهد والوقت من أجل هذة المدونة ، فشكراً لكم جميعاً .

أيها الشعب العظيم ، أن مدونتنا الحبيبة التى تسكن فى قلوبنا جميعا ، التي ابهرت الكثير بمقالاتها المتواضعة ، والتى ابهرت الكثير بحب الفانز لها ، ذلك لأنها تجربة حقيقية فى مكان يحبه الكثير وبأسلوب شيق نابع من القلب ، لطالما ساعدتمونى على تطويره وتحسينه ،
إن مدونتنا الحبيبة والتى نحتفل اليوم بتحولها قريباً إلى كتاب يحمل نفس إسمها ، ما كان هذا سيحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم وجودكم معى دائماً ، فشكرا لكم جميعاً .

لقد هرمنا من أجل هذة اللحظة ، لقد صبرت وصبر الفانز كثيراً وعانوا من الظلم والقهر فى تأخر المقالات، ننظر حولنا ونقول متى نستطيع قرأءة المدونة مرة واحدة ؟ وجاءت اللحظة التي يسترد فيها الفانز حريتهم دون مشقة أو عنت ويجدوا فيها المدونة ككتاب يستطيعوا قرأته متى شاءوا ، فلتفرحوا معى بهذة اللحظة السعيدة .

ومع فرحتى بهذا الإنجاز ، إلا أن توقيع العقد لم يكن بالأمر الهين علىّ ، فقد كانت من شروط التعاقد إلغاء جميع المقالات الموجودة على المدونة لأنها ستصبح حق من حقوق دار النشر ، وفقاً لبعض بنود التعاقد مثل :-

بند 2: يمنح الطرف الثانى ( طارق حسن ) الطرف الأول (دار النشر ) وحده كافة حقوق الملكية الفكرية للعمل لطبعه ونشره وتوزيعه وبيعه بكل الاشكال (الورقية والصوتية والمرئية والمسموعة) وكافة أشكال ووسائل النشر الحالية والمستقبلة وبكافة اللغات فى مصر وجميع أنحاء العالم.
و
بند 5: يقر الطرف الثاني ( طارق حسن ) بأن العمل محل هذا العقد ليس خاضعا لأية حقوق ظاهرة أو خفية للغير ويلتزم بأن يمتنع عن أي عمل من شأنه تعطيل الحق المتصرف فيه للطرف الأول (دار النشر ) لكل أنواع النشر .
و
بند14: للطرف الأول (دار النشر ) وحده حق توزيع وتسويق وبيع هذا العمل بكافة أشكاله (الورقية والصوتية والمرئية والمسموعة والتليفزيون وكافة أشكال ووسائل النشر الحالية والمستقبلة) بكافة أنواع التوزيع المتاحة بما في ذلك التوريد الي كافة الجهات والوزارات والهيئات والشركات والمكاتب والمكتبات والنقابات وغيرها .. والدخول في المناقصات وخلافه سواء كان هذا التوزيع داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها بعد اعلام الطرف الثانى.

إلا أننى رفضت هذة الشروط وبشدة ، فكيف لى أن ألغى أجمل لحظات حياتى ، التى عشتها معكم فى هذة المدونة ، فى قراءة تعليقاتكم والرد عليها ، والتفاعل المستمر معكم ، كيف لى أن ألغى كل هذا بسهولة ،
وهو ما تسبب فى تأخر العقد إلى أكثر من شهر فى مناقشات طويلة وإتصالات عديدة ، وتعديلات فى نصوص التعاقد فقط من أجل الحفاظ على محتوى المدونة .
وبفضل الله توصلنا إلى عدم حذف أى مقال من مقالات المدونة على أن يتم ترك بعض المقالات كما هى دون حذف او تعديل ، وإخفاء جزء من نصوص باقى المقالات ، مع عدم نشر أى مقالات جديدة حتى صدور الكتاب فى يناير المقبل بما يضمن لدار النشر بعض من الخصوصية فى المقالات المنشورة او المستقبلية .

لا أخفى عليكم كم كان ذلك صعباً علىّ وعلى دار النشر أيضاً ، لا زلت اتذكر كلمات مدير عام دار النشر الثقافي فى دار النشر بعد الإنتهاء من توقيع العقد ، حينما قالت " إنه العقد الأول والأخير الذى يتم تعديل بنوده بهذة الطريقة "
ولا زالت كلماتها فى اول تواصل بيننا نصب عيناى حينما راسلتنى قائله " المهندس الفاضل طارق حسن الحامل للقب مواطن مصري ،اشكرك على ثقتك في دار نشرناالموقرة (.....) واسعد ان نكون ناشرين هذا الكتاب الذي يحمل البهجة والمعلومة فيما يتعلق بدبي وتجربة الغربة لكل المصريين ، في انتظار تواصلك للاتفاق على النشر "

اقولها صراحة ، لن نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشأن الداخلي لأي مدونة اخرى ولن نسمح بأن تتدخل أي مدونة في شئوننا ونحافظ بذلك على السيادة الوطنية للمدونة ، وليعلم الجميع أن قرار المدونة من داخلها وإرادة فانزها .
لقد قمت وفقا للتعاقد مع دار النشر ، بإخفاء جزء من نصوص بعض المقالات ، وفقا للإتفاق الموقع بينى وبين دار النشر ، وأعتذر على أننى لن أستطيع نشر أى مقالات حتى صدور الكتاب وهو ليس بالأمر البعيد ، فسيصدر الكتاب إن شاء الله الشهر المقبل ( يناير 2013 )

ايها الشعب العظيم أنني أدرك تحديات الوضع الراهن ولكنني متأكد أننا بتوفيق الله سنتمكن معا من عبور المرحلة سريعا لتصبح المدونة قوية و رائدة في عالمها فهذا هو قدرها وما ينتظرها في المستقبل إن شاء الله.

لا يزال هناك الكثير والكثير من المقالات والتى سيتم نشرها إن شاء الله بعد صدور الكتاب و بطريقة مرضية أيضا لدار النشر ،
فجميع المقالات التى تم نشرها ما هى إلا نتاج جزء من المرحلة الأولى لحياتى فى الإمارات ودبى قد لا تتعدى ال 4 شهور فقط ، وأنا الأن وأثناء كتابه هذة السطور ، فقد مضى عى وجودى فى الإمارات ما يقرب من 4 سنوات ونصف .
هناك الكثير والكثير من المغامرات والمواقف الصعبة وتغير الظروف وإكتساب الخبرات .
كما أنه سيكون للجانب الإجتماعى وقضاء الأوقات المرحة حظاً وافراً من مقالاتنا المستقبلية ، وسنزور سويا جميع معالم الإمارات ،
من دبى مول وهو أكبر مجمع تجاري في العالم ،و أحد أهم وأكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم
إلى برج خليفة وهو اطول برج فى العالم ،والذى به أعلى شرفة مشاهدة مفتوحة للجمهور، وكذلك أعلى مسجد، وأعلى مطعم، وأعلى حوض سباحة .
ثم برج العرب والمعروف بأنه أفخم فندق في العالم
و معرض جيتكس للتقنيةوهو أكبر معارض الشرق الأوسط للحاسب الآلي والإلكترونيات، حيث الكثير من الندوات والمحاضرات وورش العمل ، و يحضره أخصائيوا تقنية المعلومات من مختلف أنحاء العالم من اكتر من 135 دولة وهو فرصة التعرف على منتجات وحلول جديدة وتطور التكنولوجيا .
كذلك القرية العاليمة وهى صرح ثقافى وتسويقى ليس له مثيل ، فهى تجسيد مصغر للعالم حيث يوجد لكل دولة جزء خاص بها وبثقافتها وما تشتهر به من مأكولات او منتجات او عروض فنية اوعروض حية والعاب نارية ،.
ثم قناة القصباء والمعروفة بفينيسيا الشارقة
وعين الإمارات : تعتبر الأطول من نوعها في الشرق الأوسط والتى تم بناءها في هولندا، وهي تحمل 42 حجرة و تعلو مسافة ستين متراً فوق القناة
وغيرها الكثير من المولات الكبيرة والجميلة مثل مول الإمارات و دراغون مول و إبن بطوطة و الفيستفال ستي وميجا مول وتشينا مول او السوق الصينى ،
كذلك الرحلات البحرية او الصحراوية (السفارى ) وأماكن المشاوى فى الحدائق وعلى شواطىء البحر المختلفة
كل هذة الأماكن عشت فيها لحظات جميلة ، وأخذت فيها الصور التذكارية ،

كذلك لا يمكننى ترك اجمل اوقات وروحانيات عشتها فى رمضان وفى مسجد الشيخ خليفة ، والصلاة خلف مجموعة من الشيوخ الأفاضل مثل الشيخ مشارى راشد و الشيخ محمد جبريل والشيخ فارس عباد والشيخ إدريس أبكر وغيرهم الكثير .

وأفضل رحلة فى عمرى ، عندما ذهبت من الإمارات إلى بيت الله الحرام واديت مناسك العمرة ، وقمت بزيارة مسجد الرسول صل الله عليه وسلم وجبل أحد والكثير من الأماكن المقدسة .

سأحاول نشر مقالات عن كل هذة اللحظات فى تسلسلها الزمنى ، دون التعارض مع دار النشر بإذن الله ، إنها مسئوليتى وانا ملتزم بذلك إن شاء الله .

أيها الاخوة ، فانز المدونة ، لقد حملتموني أمانه المسئولية الثقيلة ، أقول لكم جميعا انني سأبذل كل جهدي للوفاء بالإلتزامات والتعهدات التي قطعتها على نفسي أمامكم جميعا..

أما عن نفسي فليس لي حقوق ولكن علي واجبات، فأعينوني فانزى وعشيريتى،
إنني في هذه اللحظة التاريخية أدعوكم أيها الشعب العظيم إلى أن تهجموا على جميع المكتبات بمجرد صدور الكتاب ( مش عاوز ولا كتاب يفضل فى اى مكتبه ، فاهمين ؟ ، عاوز الطبعة الاولى تتمسح من السوق ^_^ )

واردد مؤكدا ونحن جميعا نفرح ونحتفل بهذه التعاقد العظيم ، أردد مؤكدا ما أعلنته من قبل انني لن أتردد فى نشر جديد المقالات ، مهما كلفنى الموضوع ، ولكن كما قلت وأعيدها ، دون نقضاَ لعقدى مع شركة النشر .

رددوا معي أيها الأحباب بإرادتنا ووحدتنا وحبنا لبعضنا البعض نستطيع أن نصنع المستقبل الكريم ، نستطيع أن نشترى جميع النسخ من المكتبات بمجرد نزولها ^_^.
أحبابي البعض يرى ذلك بعيدا ونراه معا إن شاء الله قريبا، وإن غدا لناظره قريب، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

03‏/12‏/2012

هذا ما رأيت فى كابينة الطيار




بعد موقعة البط  ،
قررت أتعلم الطيران وابقى كابتن طيار : طارق حسن 
عشان اهرب بط من المطار براحتى براحتى ^_^

البداية إنى شفت بوست حاطه الكابتن / أيمن محمد أحمد وهو صديق ليا من فترة ، مصرى ومقيم فى أبوظبى .
البوست كان على صفحته او على أحد الجروبات و بيحكى عن فتح مركز للتدريب على الطيران ( نظام محاكاة ) فى مول دبى ، وإنه هيكون مدرب فى المركز دا . 
الموضوع شدنى فبدأت استفسر منه ، وقلتله إنى هروح مول دبى قريب ، وظبطت معاه إنى اقابله هناك وبالمرة أشوف المركز ، يمكن الموضوع يستهوانى واقلب طيار ولا حاجة ^_^ 
وإتفقت معاه اقابله على الساعة 5 هناك ، ولأنى منضبط جدا فى موعيدى ، وصلت لمكانه على الساعة 6 ونص ، 
اتصلت عليه وقلتله أنا وصلت ، إنت فين ، وكان واقف مستنينى عند السينما فى دبى مول ، لان مركز التدريب جنبها على طول ، 
كانت اول مرة اشوفه ، وكان لابس لبس طيار فى وسط المول ، قميص ابيض ، عليه زى شارات كدا وبنطلون فوحلقى ^_^ 
وكان قريب من شكل السكيورتى قوى ( معلش يا كابتن ^_^ ) ، لدرجة إنى اول ما شفته ، لقيت واحدة واقفه معاه ، حاجة أجنبيه كدا 
لما وصلتله قلت إيه دا ، إنت مش بتقولى انك عاوز تتجوز واحدة اسكندرانية زيك ، وواقفى مع واحدة أجنبية ، الأجنبية بقت اسكندرانية يا متعلم يا بتاع المدارس ؟
ضحك وقالى لا ياعم : دى مفكرانى سكيرويتى ، وبتسألنى على مكان ، قلت الحمد لله مش أنا بس اللى فكرتك سيكيورتى ^_^ .
المهم أخدنى على مركز التدريب ، دخلت ، عامل زى المغارة كدا ، كنت خايف ليستفرد بيا ويربطنى فى حاجة ويقولى ،
"إحكى ياد قصة "هذا ما رأيت فى دبى" كلها دلوقتى ، إنت خنقتنى من المقالات اللى كل شهر مقال دى ، إحكى يادى لأغزك مطوة "
إيه دا مطوة فى كول دبى ، واسعة شوية ، ماعلينا 
عرفنى على زمايله فى المكتب ، إتنين أجانب كدا ، واحد إسمه جوسيف من التشيك، والتانى مش فاكر إسمه 
بدأ يشرحلى تفاصيل عن مركز التدريب : مركز محاكاة ، كانك راكب طيارة بالضبط ، اى طيار لازم يتدرب على جهاز محاكاه الاول
قلتله : يعنى مبيركبش طيارة كدا ويروح حتة واسعة ويطير ^_^
قالى : نعم ،ليه يعنى ، هى عجلة ؟
جية فى بالى موضوع العجل ، ياما الواحد وقع وهو بيتعلم ، ويا سلام لو اللى بيعلمك دا بتاع حركات ، يروح ساندك على العجلة وسايبك وقابل المصير ، تلاقى نفسك فى ناحية والعجلة فى ناحية تانية ، واااه يا رجلى ، وصوباع رجلك الكبير يتعور 
لازم صوباع رجلك الكبير يتعور وإلا تبقى متعلمتش سواقه صح
ولا ياخدك فى منحدر (طريق بدايته عالى ونهايته واطية جدا ) ، ويسندك ويقولك انطلق ، وتلاقى نفسك بتصرخ زى طرازان " ووووووااااااااااااااااااااااااااءءءءءءءء " وتررررررررراخ فى الحيطة ولا العمود ولا تلات او اربع شقلبات كدا .
ما علينا نرجع للطيارة 

بعد ما قالى المقدمة ، قالى تعالى على ادخل كابينة الطيار ،خدلك لفة فى سماء دبى ،
قلتله لا ياعم ، انا اخاف لنقع ، 
قالى : ياعم تعالى دا ، إنهاردة ببلاش ، يوم الإتنين الإفتتاح وهيبقى بفلوس ، معدش فيه ببلاش تانى ، كل حاجة هتبقى متسجله 
قلتله " حبيبى يابو أيمن " ورحت ناطط على كرسى الطيار قبل ما يرجع فى كلامه
قعدت على كرسى القيادة ككابتن لطيارة بوينج 737 ( دا إصدار المحاكاه إللى عندهم ) 
وهو قعد جنبى على الكرسى التانى كمساعد للكابتن ( إللى هو أنا ^_^ )
ها يا ريس اعمل إيه بعد كدا ، 
بدأ يشرحلى كميلة الزراير المهولة والشاشات إللى قدامى 
الشاشه اللى على شمالك فيها عداد السرعه وعداد الارتفاعات وزاويه ارتفاع وانخفاض مقدمه الطائره وزاويه ميلان اجنحه الطائره ،
الشاشه اللى على يمينها هى شاشه الملاحه زى الجى بى اس بتورينا خط سير الرحله ،
اما الشاشه اللى فى النص بينى وبينك فيها عداداء تبين كفائه عمل محرك الطائره ونظام الهيدروليك .

طيب بتقلع إزاى ياريس ، يلا بقى عشان أنا سخنت ، وعاوز ألف حولين برج خليفه ، انا مش أقل من توم كروز ^_^
قالى الاول بنبرمج كمبيوتر الطائره بالاوزان وكميه الوقود عشان يحسب سرعه الاقلاع المناسبه
وبعدين بندخل خط سير الرحله ومدرج الاقلاع عشان تظهر قدامنا علي شاشه الملاحه 
بعدين بنفعل نظام المكابح الاوتوماتيكيه عشان في حاله الالغاء المفاجئ للاقلاع 
وبعدها بنراجع التشيك ليست لمرحله ما قبل الاقلاع علشان نتاكد ان الطائره جاهزه .

إشطة ، إعمل دا كله وخلينى اقلع ، قصدى خلينا نطير ، مش اقلع ، عيب ^_^
الخطوة الجاية إيه 
قالى :-
دلوقتى احنا على مدرج الاقلاع وجاهزين ومعانا الإذن بالاقلاع خلينا نشغل انوار الاقلاع للطائره علشان الطيارات اللى حوالينا وبرج المراقبه يعرف اننا فى وضع اقلاع 

- تزود قوه دفع المحركات تدريجيا 
- تراقب عداد السرعه وعند الوصول للسرعه المعينه للاقلاع من كمبيوتر الطائره تقوم بسحب مقود الطائره حتى ترتفع مقدمه الطائره 15 درجه فتبدا الطائره فى الاقلاع 
السرعه تختلف على حسب وزن الطائره لكن نظرا لان الطياره اللى اقلعنا بيها كان فييها اتنين ركاب فقط فسرعه الاقلاع كانت 155 عقده والعقده 1.8 كيلومتر فى الساعه
- تراقب مؤشر الارتفاع وعند الوصول الى ارتفاع 400 قدم نقوم بادخال عجلات الطائره وقفل نظام المكابح الاوتوماتيكى .

قتله : تماما يا فندم ،
كنت عامل زى إسماعيل ياسين ، شغلتك على المدفع إيه ، بورولوليم
إيه يا عم بالراحة عليا ، انت صدقتى إنى طيار ولا إيه ، واحدة واحدة كدا و بشويش عليا ،

وبدأ يقولى خطوة خطوة ، لحد ما اقلعنا ، سيرى يا نورماندى على بركه الله ^_^ .

الواحد دخل فى المود ،وحس إنه راكب طياره فعلاً ، واطلع فوق شوية ،وانزل تحت شوية ، خدنا يمين شوية ،بعدين شمال شوية ، ادينا عايشن يا دنيا ، اااه يا دنيا 
إيه ياعم اللى جاب بوسى والألمانى هنا ، ركز فى الطيارة لتخبط فى البرج ، دا غير ان الكمبيوتر نفسه بيحذرك لو تجاوزت سرعة معينة او لو عملت حاجة غلط .

وفضلنا نلف فى سماء دبى ، وحولين برج خليفة ودبى مول ومول الإمارات ، كان ناقص بس اروح على مصر اسلم على أهلى وارجع ^_^

وإحنا طايرين كدا ، قلتله متجيب حد من زمايلك دول ، يصورنا ، بدل ما هما قاعدين كدا

نده على جوسيف ، وكان شكله مضايق وهو بيصور ، بس كان كل ما يقف ، اقوله خد صورة كدا ، طب خد صورة كدا
والكابتن أيمن يقولى ركز فى السواقة ، الطيارة بتقع ، 
المشكلة فعلا ، مع انه نظام محاكاة ، انك فعلا بتحس انك سايق طيارة وإن كل حاجة حقيقية ، حتى السماء والأرض والمبانى ، وممر الهبوط ، 
دا غير إننا منعرفناش نعمل هبوط من اول مرة عشان سرعة الطيارة ، فخدنا لفه تانى عشان نظبط السرعة للهبوط ، 
فاكرين فيلم إسماعيل ياسين ، لما طلع بالطيارة ، وقال إنه مبيعرفش يسوق ولا ينزل ، انا كنت عامل زيه بالضبط ، انا سايق طيارة ومش عارف حاجة ، ادوس على إيه ولا إيه ، 

فى الهبوط عملنا تانى برمجه كمبيوتر الطائره استعدادا للهبوط ، بتختار مدرج الهبوط والكمبيوتر بناء على الاوزان اللى ادخلناها قبل كدا ووزن الكميه المتبقيه من الوقود و الكمبيوتر بيقوم باعطاء السرعه المناسبه للهبوط 
وبدأنا الهبوط التدريجى وتقليل سرعه الطائره مع انزال العجلات وتفعيل انظمه المكابح الاوتوماتيكيه على العجلات وعلى الاجنحه 
وبعدين عمل فحص التشيك ليست الخاص بمرحله ما قبل الهبوط وطلبنا اذن الهبوط من برج المراقبه
وبعد ما حصلنا على الاذن ( قال يعنى ) كنا على بعد اميال قليله من مدرج الهبوط وبعد ملامسه العجلات لارض المدرج قمنا بعمل عكس لقوه دفع محركات الطائره لتقل سرعه الطائره تدريجيا حتى توقفنا تماما
وهبطنا والحمد لله بعد محاولات مضنية ^_^ ، كل هذا بفضل الله ثم بالخبرة الكبيرة للكابتن طيار : طارق حسن ^_^ .

سألته : لو انا سايق طيارة حقيقة دلوقتى ، الناس اللى فى الطيارة كان زمان حصلهم إيه 
قالى كان زمانهم اتكوموا فوق بعض فى ركن واحد ، دول كان زمانهم فطسوا 
قلتله الحمد لله : معلش ، اول مرة ، بس دا لا يمنع إنى أنفع طيار ماهر ^_^

سألته ، طيب هو مفيش غير مطار دبى ؟ فى نظام المحاكاة دا ،
قالى لأ ، فى حوالى 24 الف مطار ، انت بتختار إللى انت عاوزه ، وكمان ممكن تختار تسوق بالليل او النهار ، بس اى واحد جديد بيبدأ بالسهل الأول وبعد كدا نبدأ نغير المستوى على حسب تقدمه فى التدريب 

كانت تجربة رائعة ، وكنت عاوز اقوله عاوز كمان لفه ، بس قلت ، يابخت من زار وخفف .


24‏/11‏/2012

فى مطارنا بطة



المكان : مطار دبى
الزمان : 19 نوفمبر 2012 الساعة 3:00 عصراً بتوقيت دبى 
الحدث : 
بعد ما ختم جواز سفرى بختم الدخول ، 
وعديت على جهاز فحص الحقائب ( إللى كانت معايا على الطيارة ) ،
ورحت أخدت الشنط بتاعتى من على السير إللى بيلف دا ، 
قلت خلاص بقى ، اروح أخد تاكسى واروح .
رحت على باب الخروج ، وقبل ما أوصله ، 
لقيت لسه فى جهاز فحص حقائب ، بيفحص كله قبل ما تطلع بره المطار ، تانى ، يااادى النيله ، يعنى الواحد لازم يتغربل قبل ما يدخل جوا البلد .
المهم ، العامل شال الشنط وحطهم على الجهاز ، وانا رحت استقبلهم من الناحية التانية ، لقيت الموظفة إللى قاعده قدام الشاشة بتشاور على شنطه من شنطى، وتقول للموظف اللى معاها ، الشنطة دى .
الموظف ( او المفتش ) نادى على العامل وقاله حط الشنطة دى هنا ( مكان لفحص الشنط يدويا ) 
انا اترعبت ، وبدأ العرق يتصبب منى ، وقلبى يدق بسرعة وبدأت اكلم نفسى 

يا ترى امى نسيت وحطت قرص خميرة فى الشنطة وهما مفكرينه مخدرات !
يا ترى ابويا نسى وحط التمثال الدهب إللى لقيناه فى الحوش بتاعنا فى شنطتى ^_^
يا ترى أحمد أخويا حطلى كيس بودرة عشان أنزل نهائى عشان قلتله مش هعرف اسفرك دلوقتى 
إيه يا ماما ، إنتى حطيتى إيه فى الشنطة دى ؟

وفى وسط السرحان دا ، لقيت المفتش بيسألنى :الشنطة دى فيها إيه ؟
قلت : فيها فيل ، قصدى فى أكل ، وحجات مثلجة .
قالى : إفتحها 
فتحتها ، وبدأت اوريله 
- دى بسله متفرفطة ومثلجة
- دى سمنة بلدى ( فلاحى ومرملة ، وتحدى ^_^ )
- دى ....

المفتش سألنى : معك فراخ ؟
قلتله : لأ 
المفتش : معك فراخ 
قلتله : لأ بط 
المفتش : كام واحدة ؟
قلتله : مش عارف ، يمكن واحدة 

المفتش لبس جوانتى زى بتاع الدكتور كدا ، عشان يكشف على الشنطة بنفسه 

إيه ياعم ، إنت هتعملها عملية جراحية ولا إيه ؟ 

وطلع اول بطة ، المفتش بصلها فى استغراب وكأنه شايف خروف ، كان دكر بط ، متزغط و متربى على الغالى 

قلتله : بص خلاص معدش فيه 

دخل إيده تانى ، طلع تانى بطة ، نفس بصه الإستغراب ، كانت البطة مرات دكر البط ، وكانت متزغطه ومتربيه على الغالى 

قلتله : خلاص بقى ، قلبى بيتقطع كل ما اتمد إيدك فى الشنطة 
طلع تالت بطة 
ورابع بطة
وخامس بطة
وسادس بطة

يا خراب بيتك يا طارق ، الله يكون فى عونك يا حاجة لما تعرفى ، 6 بطات ، الواحدة تيجى ب 70 جنية ، دول يأكلوا البلد كلها ،
يا خسارة تربيتك يا حاجة 
يا خسارة دبحك وتنضيفك يا حاجة 
قلتلك يا حاجة مش لازم دا كله ، قلتى حطهم فى الفريزر ، وكل أسبوع أطبخلك واحدة
يا حاجة ، البلد فيها كل حاجة ، قلتى مفيش أحسن من تربيتى 
اهو يا حاجة ، كله أتصدر 

وبعد ما الشنطة بقت فاضيه ، مبقاش فيها إلا البسلة والسمنة البلدى ،
قالى خلاص ، خد الشنطة ، واستنى دقيقة لا العامل يصور جواز سفرك 

ماتخلى ياعم ، خد البسلة والسمنة كمان عشان لو حبيت تطبخ بطة ولا حاجة .

لما العامل رجع بجواز السفر وصوره منه ، المفتش خد الصوره وبدأ يكتب على ضهر الورقة

النوع : بط
العدد : 6
قادم من : 
المفتش سألنى : انت جاى منين يا أستاذ ؟
قلتله : من مصر
المفتش : مطار إيه ؟
قلتله : مطار القاهرة 
المفتش : رقم الرحلة 
قلتله : 912
المفتش : رقم تليفونك ؟
قلتله : ليه ؟ هتدونى تعويض عن البط دا ؟
ضحك وقالى : لأ ، البلديه هتيجى تاخد البط دا وتفحصه ، ولو طلع فيه حاجه ، مرض ، انفلونزا الطيور ، او اى حاجة ، هيتصلوا بيك 
قلتله : طب ولو مطلع ، هيرجعوه ليه تانى ؟
قالى : لأ ، هيعدموه 
هيعدموووه وهو مدبوح ؟ يا عينى عليكو يا بطاتى ، أمى دبحتكوا ، وبلديه دبى هتعدمكوا 
إيدته الرقم ، وأخدت جواز السفر وخرجت وكلى حزن على ال 6 بطات 

يا بطاتى السته ، فراقكم عزيز
اشتاق الآن إلى طعمكم اللذيذ
أخدوكم منى على حين غفله 
وكنت أنتظر طهيكم بلهفه
يلا ، مليش فيكم نصيب 
ولن ينفعنى عليكم النحيب
مع السلامة يا أغلى حبيب 
مع السلامة يا أغلى حبيب 

21‏/10‏/2012

رأسين فى الحلال



فى ناس بتقول " إمضى فى جنازة ولا تمشى فى جوازة " ،
ليه ياعم الحاج ؟ قال إيه ، لو حصل أى مشكلة بينهم، إنت اول واحد هيدعوا عليك ،
-       هى : منك لله يا فلان ،  إنت السبب ، وقعتنى فى واحد بخيل وجلدة وبيموت على القرش
-       هو : منك لله يا فلان : وقعتنى فى واحدة مسرفة ، ومفجوعة ، وبتاكل أكل عشرة ، أجبلها منين .
-       هى : روح منك لله ، ملقتش إلا واحد إيده طويلة وأهبل تجوزهولى .
-       هو : روح يا شيخ ربنا يوقعك فى واحدة تطلع عينيك ، زى ما دبستنى فى واحدة مطلعه عينى
لا ياعم ، وأنا مالى ، إن شاء الله عنهم ما تجوزوا ، يعنى إحنا نكون فى الفرح منسيين وفى المشاكل مدعوين ، يفتح الله .
لكن فى ناس تانية تقولك يا بخت من وفَق راسين فى الحلال ، هتاخد ثواب كبير ، دا غير انهم هيدعولك ليل نهار  ، سواء العريس او العروسة ، او ام العريس ، او ام العروسة ، ويا بركة دعاء الوالدين .
دى كانت مقدمة للمقال اللى هنتعمق فيه دلوقتى ، فأعيرونى إنتبهاكم لدقائق حتى ننتهى من سرد هذة التجربة الشيقة .
كان فى مهندسة كمبيوتر ، خريجة كلية حاسبات ومعلومات الزقازيق ، نفس الكلية  بتاعتى ، وكانت أصغر منى بسنة ، معرفتى بيها  كانت عن طريق منتديات الحاسبات والمعلومات ، كنت مرة عملت إعلان عن وظيفة ، وهى بعتتلى السى فى الخاص بها ، وكانت لسة حديثة التخرج ومحصلش ليها نصيب فى الشغلانة دى .
ولانى كنت بكتب على منتدى الحاسبات  وأحط إعلانات الةظايف وكدا ، فكان كتير من الطلبة بيستفسر منى على حجات بخصوص الشغل ولغات البرمجة والمجال بتاعنا .
وكان من ضمنهم المهندسة دى ، انا مكنتش اعرفها ولا اعرف شكلها ، بسى هى كانت عرفانى من أيام الكلية  ، لأنى ( والحمد لله )  كنت معروف لمعظم طلبة الدفعة إللى اصغر منى ، دا  غير إنى كنت من أوئل القسم بتاعى .
بعد كدا  هى دخلت منحة ال اى تى اى ITI ، وبعد ما خلصت المنحة ، ربنا كرمها واشتغلت فى وزارة الإتصلات .
فى يوم ، سألتنى عن حاجة إسمها "كريستال ربورت"  تستخدم فى عمل التقارير ، كان مطلوب منها شغل بيها فى الوزارة ، وقلتلها بصراحة مشتغلتش بيها ، بس ممكن اشوفلك حد شغال بيها يفيدك ، قالتلى ، ياريت يا بشمهندس ، ويبقى جزاك الله خيراً لو شوفتلى كتاب كويس أذاكرها منه لانى محتجاها ضرورى ، ، قلتلها حاضر ، هشوف وابعتلك إن شاء الله  .
فى ذات الوقت ، دخل سامح ( قلب الأسد ) اونلين ، وكنا بنتكلم على النت بعد ما ساب الشغل معايا فى الشركة النحس ورجع اشتغل فى مصر .
ودار بينا الحديث دا
انا : باشا ، إزيك
سامح : باشا ، الحمد لله  ، أخبارك
انا : الحمد لله ، تمام ، سؤال فى السريع كدا
سامح : إتفضل
أنا :  انت ليك فى الكريستال ربورت
سامح : ايوة طبعا ياباشا
أنا : يعنى لو قصدتك فى حاجة بخصوص الكريستال ريبورت
سامح : إنت تؤمر يا باشا
وفجأة ، جأتنى فكرة ، جريئة من نوعها ، ومغامرة فى ذاتها ،
كملت كلامى مع سامح
انا : بقولك صحيح ، إنت مش ناوى تتزوج بقى ؟
سامح : جواز إية دلوقتى يا باشا ، أنا ممعيش ولا مليم
أنا : ياعم أهم حاجة النية ، وإسعى وربنا هيكرمك ، ولا أنت ناوى تعنس
سامح  : لا ياعم أعنس إيه ، بس مفيش شقة ولا اى حاجة ولو رحت تتقدم لاى واحدة دلوقتى هيقولولك لازم شقة تمليك وشبكة بكذا وعفش بكذا وانا هجيب منين دا كلو دلوقتى .
أنا : ياريس انت لو زنقت نفسك كام شهر وحوشت مرتبك ، هتحط رجلك على اول الطريق ، وما دام حطيت رجلك على الطريق ، يبقى خلاص .
سامح  : ومين العروسة إللى هترضى بيا كدا اصلا ، انا حالى على قدى وأهلى ناس غلابة على قد حالهم .
انا : يا عم إنت مهندس ، مش واحد كدا ولا كدا عشان حد يرفضك ، متقولش على نفسك كدا ، إنت حلو ^_^ ، وبالنسبة للعرسة فانا عندى ليك عروسة ، إنما إيه ، اوعى ، عمرك ما هنلاقى زيها ، بنت حلال ، ومحترمة جدا ، واهلها طيبين قوى ، ولو لقيوك شارى بنتهم وحسوا انك هتحافظ عليها مش هيشرَطوا عليك كتير وكل حاجة هتبقى سهلة بعد كدا ، الناس دلوقتى مش زى الاول ، وبعدين دى نفس مجالك ، برمجة ، يعنى هتريحك وهتريحها وعيالكم هيطلعوا ديجيتال   010101010010101 وربنا هيكرمك ان شاء الله .
سامح : طب متخش انت ياعم ، ما دام فيها المواصفات دى كلها .
أنا : ياعم دى من القاهرة ، يعنى هتبقى عاوزه واحد من القاهرة ، عشان تبقى قريبه من أهلها ، وبعدين أنا حاليا مش مستقر ، ومش عارف راسى من رجلى مع المدير ، لا عارف هعيش فى القاهرة ولا هعيش فى دبى ، إنت أكتر واحد عارف ظروفى . لكن إنت من القاهرة ، و هى من القاهرة ، وبنت محترمة ومجتهده ، وشغاله فى وزارة الإتصالات ، يعنى ممكن توصىى عليك الوزير يعينك فى الآمن القومى وتبقى زى رأفت الهجان ولا جمعة الشوان ^_^  .
الموضوع بدأ يدخل دماغه وبعد شوية قالى طب هعرفها ازاى ،  قلتله بص هى شغاله مبرمجة  دوت نت وعايزة حد يساعدها فى الكريستال ربورت ، إللى انا سالتك عنها من شوية ، فأنا هديها الإيميل بتاعك و هقولها  إن دا إيميل واحد صاحبى شغال بالكريستال ريبورت ، وممكن تسأليه عن أى حاجة فيها ،  وهو محترم جدا .وهى ممكن تضيفك وتكلمك ، ماشى ؟
بس خلى بالك دى زى اختى يعنى لو فى يوم قالتلى انك مش كويس او تكلمت معاها بطريقه مش كويسة ، بجد هزعل منك جامد ، قالى ياعم عيب ، متخفش ، إنت تعرف عنى كدا ؟ .
قلتله انا لو مش عارف إنك محترم ومش بتاع كدا ولا كدا ، مكنتش قلتلك عليها ، وربنا يقدم إللى فيه الخير .
ربنا سهل وكلمته وسألته على إللى هى عاوزاه وهو جاوبها على كل حاجة .
والموضوع دخل دماغه أكتر وقالى ، طارق البنت فعلا محترمة جدا وعلى قد السؤال والجواب .
قلتله : هو إنت حاولت تكلمها فى أى حاجة ، قالى اه ،  كنت بختبرها ، قلتله : تصدق انا غلطان ، يعنى انا منبه عليك وقايلك زى أختى ، وإنت تقولى كنت بختبرها ، قالى والله ما كان قصدى حاجة ، انا بس بختبرها ، وعجبتنى طريقتها فى الرد وأسلوبها المحترم ، ودلوقتى انا عايز اشوفها عشان لو عجبتنى هتقدم لها  على طول .
قلتله : لأ ، ما دام عملت كدا من غير ما تقولى ، إنسى الموضوع .
قالى : معلش ، عشان خاطرى ، والله ما كان قصدى حاجة
قلتله : طب والشقة والشبكة والعفش ، هتعمل فيهم إيه ؟
قالى :  ياعم ربنا هيسهل  ، أنا عاوز استقر ، وأكيد هى لو كويسة ، هتقدر ظروفى .
فضلت أضحك ، من يومين ، كان بيقول اجوز إزاى ، معييش حاجة ، مين اللى هترضى بيا ، دلوقتى عاوز استقر ، وهتقدر ظروفى ، لا تخرج قبل أن تكتب " سبحان الله " ^_^ .

قلتله : بص أنا عندى فكرة جامدة ، هتخليك تشوفها وبطريقة شيك ، وبدون أى إحراج .
قالى : إلحقنى بيها
قلتله : إنت عندك كتاب كريستال ربورت
قالى : لا معنديش
قلتله :  ياعم عندك ، شوف كتاب ولو ملقتش اشترى .
قالى : وهعمل بيه ايه ؟ مش محتاجه
قلتله :  متبقاش غبى ، مش البنت دلوقتى بتذاكر كريستال ربورت ومحتجاه فى الشغل بتاعها
قالى : أيوة ، وأنا شرحتلها شوية فيه
قلتله : إنت هتقولها إن معك كتاب كريتسال ربورت جامد جدا ، ملوش حل ، هيخليها بروفيشنال فى الكريستال ريبورت ،  وإنك ممكن تدهولها لحد ما تبقى كويسه فيها ، لو وافقت ، إسئلها بتخلص شغل الساعة كام ، وظبًط مواعيدك على مواعيدها ، وقابلها فى المترو مثلا ، ولا فى أى محطة وهى راجعه من الشغل وإدهولها  ،وقولها بردو ، لو معرفتيش بعد الشغل ، لو ليكى اخ ممكن يقابلنى ياخده منى ، عشان متحسش إنك بتعمل كدا عشان تشوفها .
لو انت بقى محظوظ وناوى خير اكيد هى اللى هتيجى وممكن تجيب واحدة صحبتها او أخوها .
ولو انت نحس وانا عارفك كويس نحس من يومك ، يبقى هتبعتلك اخوها ، سعتها اعمل نفسك ميت ، ونسيت الكتاب ^_^ .
فإدعى ربنا ميكنش ليها اخوات اولاد او يكونوا صغيرين .

قالى : طب لو اخوها اللى جيه هعمل إيه بجد ؟ انا عاوزها اشوفها هى مش أخوها .
قلتله : لو أخوها إللى جيه ،  اتأمل فيه بقى ،  لو لقيتة مسمسم كدا ودمة خفيف ، اكيد اخته هتبقى دمها خفيف زيه ^_^ .
ضحك وقالى طب لو هى اللى جت أعمل إيه ؟
قتله : انت ذاكر كام صفحة من الكتاب ،  وعلمهم بخط احمر كدا كأنك مقطع الكتاب من المذاكره ، واول ما تقبلها ن لو لقيتها حلوة وفى قبول ، افتح الكتاب واشرح ليها شوية ، والحتة دى مهمة جدا  والحتة دى مش مهمة، ركزى على الحتة دى ، الصفحتين دول إقلبيهم ، وكدا .
لكن لو محلصش قبول ، يبقى إستعوض ربنا فى الكتاب ، وقولها الكتاب اهو ولما تخلصى ابقى قوليلى على الإيميل ولو عايزاه خالص خدية ، مبروك عليكى ^_^.
ضحك و قالى ماشى ، ربنا يسهل .
قلتله : بس فى شرط مهم جدا ،لو حصل نصيب وإتزوجتها ، يبقى  اول مولود  ولد هتسميه طارق على إسمى .
قالى : التانى ياباشا ، اول ولد إن شاء الله اسمه يوسف.
قلتله :  مليش دعوة ، اول ولد
قالى :  مش هينفع والله ، أنا من زمان وعاوز أسمى يوسف
قلتله : خلاص ، انا هقولها معددتش تكلمك وهقول انك فاشل و....و..... و.......
قالى : خلاص ياباشا اول ولد اسمه طارق ، احنا نقدر نكسر كلامك .
قلتله : على  البركة ، روح يابنى ربنا يكرمك ويجعل فى وشك القبول ^_^.
وبالفعل ، تمت المراد ، وحصل القبول ، وبدأنا نفكر فى الخطوة التالية ، لكن سامح أختفى كدا أسبوع ومشفتوش أونلين خالص .
اول ما دخل ، كلمته وسألته إيه يابنى فينك ، وإيه اللى حصل مع المهندسة ، قالى انا كلمتها امبارح فى الموضوع ومستنى ردها .
قلتله :  موضع ايه ؟
قالى : قلتها إنى معجب بيها وعاوز اتقدملها
قلتله : يخرب بيتك بالسرعه دى ، واننا عمال افكر فى الخطوة الجاية ، وإنت ركنتنى على جنب وخلصت الموضوع ،
قالى : ياعم أنا معنديش صبر للحجات دى، بقطرع عرق واسيح دمه
قلتله : ماشى يا باشا ربنا يسهلك
بعدها سألتنى المهندسة دى على سامح وأخلاقه ، عملتها من البحر طحينة ، دا جميل ، دا من البيت للكبارية ومن الكبارية للبيت ^_^ .
بعدها بقيت فى الاوفسيد ، وما هى إلا أسابيع قليلة ، إلا ولقيته بيعزمنى على الشبكة ، والفرح بعد 6 شهور .
هاار اثوح ، الفرح بعد 6 شهور ، فين الشقة ، فين الشبكة ، فين العفش ، كل ذلك تم بإرداه الله ،
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ".
لم أستطيع حضور حفل الزفاف ، حيث كنت وقتها فى دبى ، ولكن دائما ما كان يصلنى دعاء سامح لى ، ودعاء والدته العروس ، وهو ما يكفينى .
رزقهم الله المولد الاول ، وكان ولد ، لكن سامح مسمهوش طارق ، خدعنى قلب الأسد ، سماه يوسف ، يلا معلش ، يمكن لما ربنا يرزقهم التانى ، يسميه طارق ، انا مش زحلان ولا حاجة ، كفايا عليها الدعاء ( براضى نفسى ) ^_^ .
عندما استاذنت سامح فى نشر هذة القصة ، فى البداية رفض ، وقال لى ، انا مش عاوزها تعرف انى كنت رايح اوديلها الكتاب عشان اشوفها ، لتزعل منى ، وتفتكرنى وحش ، قلتله ياعم الرومانسى ، إرحمنا شوية من الحنية دى ، وبعدين  بالعكس ، دى ذكريات جميلة ، يمكن إنتوا متفتكروهاش ، لكن أنا كموفق راسين فى الحلال ، فكرها كويس ، قالى ماشى ياعم أنشر ، بس خليك خفيف علينا .
بقى أن نعرف أن اليوم 20 أكتوبر هو عيد زواجهم ، فأسئل الله لهم التوفيق فى حياتهم ، وان يرزقهم من حيث لا يحتسبوا ، وأن يبارك فى ذريتهم ، اللهم آمين .

إللى اللقاء فى المقال القادم ، وعلى درب سامح ، قلب الاسد ، ولأول مرة ،  ينتفض طارق ويثور على المدير ، إنتظرونى قريباً .

24‏/08‏/2012

سنة مع المدونة


كتبت فى  21 أغسطس 2012 

فى مثل هذا اليوم من العام الماضى 21 أغسطس 2011 ، الساعة االعاشرة صباحا بتوقيت دبى ، ولدت مدونة " هذا ما رأيت فى دبى " 
من أب يدعى " طارق" وأم تدعى "صفحة " فى مكان يدعى " فيس بوك " على يد زرار يدعى " إنشاء صفحة " ، و كانت الولادة طبيعية والحمد لله .
كان الهدف من المدونة ، هو مشاركة الجميع تجربة سفرى ، حلوها ومرها ، فقد يستفيد بها شخص مقبل على السفر ، او شخص يريد او يخطط للسفر ، فدائما ما تكون الغربة شىء مبهم ، لا يعرفها جيداً إلا من يعيشها ، 
بالتأكيد تختلف ظروف الغربة من شخص لآخر ، تختلف المعاناه من شخص لآخر ، ولكن تبقى جميعا تحت مسمى واحد " الغربة"

حاولت كتابه المقالات فى قالب فكاهى و مرح ، حتى لا يمل أحد من القراءة او يخرج من المدونة بلا عودة .

لم أكن أتوقع للمدونة النجاح ، فهناك الملايين من المدونات والصفحات على الفيس بوك ، كما أن الكثير من متصفحى الإنترنت والفيس بوك لا يهوى قراءة المقالات المطولة .
كنت أحسب عمر المدونة مع كل عضو ينضم للمدونة ، وكل إعجاب لمقال، وكل تعليق ، وكل إشادة ، وكل نقد . 
بل وكنت أحتفظ بالتعليقات على جهازى الشخصى ، 
كل ذلك كان يشجعنى على الكتابة وتحسين مستوى المقالات ، 
ولا أخفيكم قولاً ، أن أكتر شىء كان يشجعنى على الكتابة هو التعليقات و مشاركة الآراء .

شجعنى الكثير على إستغلال موهبة الكتابة فى تأليف القصص ، وهو ما تمخض حتى الآن عن اول قصة لى " من قتل سلمى ؟ " والتى لم أنتهى منها بعد .

يعتب علىً الكثير فى التأخر فى المقالات ، أعتذر عن ذلك كثراً ، ولكن ظروف الحياة والعمل تفرض علينا واجبات أخرى لا بد من الإهتمام بها .
كما أن الكتابة تستغرق وقتاً كثيراً فى ربط الأحداث ، وتسلسلها ، وطريقة صياغتها . فأتمنى قبول الإعتذار .

وفى هذه المناسبة لى بعض الأسئلة لمن يجد وقتاً للإجابة :

1- كيف عرفت عن المدونة ؟

2- هل سنحت لك الفرصة لقراءة جميع المقالات؟

3- ما هو رأيك فى المدونة ؟ 

4- هل قمت بإخبار أحد عن المدونة ( صديق - أخ - قريب ) ؟

5- كيف تريد أن ترى المدونة فى المستقبل ؟

6- هل لديك ملاحظات أخرى؟

وأخيراً وليس أخراً 

أود أن اشكر كل من دخل المدونة ولو سريعاً ، كل من تعمق فيها ، كل من ترك تعليقاً ولو بسيطاً ، كل من ترك إعجاب ، كل من دعمنى بالكلمة او الفعل ، كل من أرسل لي نصيحة ، كل من أرسل لي انتقاد، كل من ذكرنى بخير ، كل من دعى لى بظهر الغيب .
أشكركم جميعاً من أعماق قلبى على وجودكم هنا وأتمنى لكم جميعاً التوفيق. .
طارق حسن ( فالكون )

05‏/08‏/2012

مسجد الشيخ



 واحد صاحبى ( هندى ) دلنى على مسجد قريب من السكن بتاعى، وقالى الشيخ اللى بيصلى إمام صوته حلو ، والدعاء وايد حلووو
سألته على إسم المسجد ، قالى : " مسجد الشيخ "
قلتله ياعم مسجد الشيخ ، عند اللولو ، دا أكيد مسجد تانى ، قال هو أسمه مسجد الشيخ
قلت ماشى ،يمكن مسجد إبن الشيخ ولا حاجة، المهم المسجد يكون حلو والشيخ يكون صوته حلو
وبالفعل ، لما روحت صليت العشاء والتراويح ، لقيت صوت الشيخ جميل ، ما شاء الله
 قلت أبقى أروح اصلى فيه الجمعة كمان ،

رحت اصلى الجمعة ، وهى اول جمعة فى المسجد دا ، روحت على الساعة 11 ونص  ، وكان عدد المصليين قليل ، معظم الناس بتيجى على 12 كدا
لقيت أول صف ملان ، بس ورا الإمام فية مساحة فاضية كدا ،تكفى ل 6 اشخاص ،
 انا على نياتى ، قلت يمكن الناس مش عاوزة تبقى ورا الإمام ، المفروض يكون حفظة القرأن ، عشان التصحيح وكدا ،
قلت كفايا عليهم 5 أشخاص ، ورحت على اليمين ورا الإمام ، اول مكان فاضى ، وصليت تحية المسجد ، وقعدت اقرأ قران
على 12 الا خمسة كدا ، لقيت ناس بتدخل من باب الإمام ( باب مخصص لدخول الإمام عند المصلى )
حوالى 5 اشخاص ، مدججين بالسلاح ، انا باصيت كدا ، وقلت هااااار اسوح ، إية دا ، مش معقولة دول حرس الإمام يعنى ^_^ .
شوية يا كدا يا جماعة لو سمحت ، على اليمين شوية
إتاخرت شوية ، ومستنى أشوف مين هيدخل
ببص ، لقيت حاكم عجمان ، داخل واتنين على يمينه واتنين على شماله
وبدأ يصلى السنة ، إية دا ، يعنى انا بينى وبين حاكم عجمان ، شخصين بس ،
الاتنين إللى كانوا جنبى هما إللى فى الصورة فوق
بصيت ورايا لقيت الخمسة اللى معاهم سلاح قاعدين فى الصف التانى والسلاح قدامهم

الواحد بقى الهواجس إشتغلت معاه ، يا ترى لو الواحد عطس ممكن يحصل إية ،
طب لو مديت إيدى فى جيبى ، أطلع منديل ، ممكن حد يمسك إيدى ، ويوقلى بتعمل إية
طب عاوز أبص ، اشوفه بيعمل إية ، حد ممكن يقولى بص قدامك
طب ممكن اروح أخد معاه صورة ^_^
طب اروح اقوله ، انا مش عجبنى كلام ضاحى خلفان دا رخم يا شيخ ، حاول تكلم أخوك حاكم دبى فى الموضوع دا ^_^
طب أرجع ورا أحسن
الناس كلها هتبصلى وتقول رجع لية
الواحد كان قاعد ، وبيعد أنفاسه ، وخايف يتحرك كدا ولا كدا ، إية الرعب دا

ببص للصف ، لقيت كل الناس لابسه أبيض ، لبس إماراتى ، إلا أنا ، لابس عباية بنى ، مين الشخص المختلف اللى فى النص دا ، هاتووووه

والله ما عملت حاجة ...والله ما عملت حاجة ...
ما تأذن يلا ياعم الشيخ ، انا ركبى سابت



09‏/06‏/2012






دا مقتطف شات مع هريدى بعد مقال : هريدى فى دبى 
http://on.fb.me/KRev0X
-------------------------------------
Haridy says
محمد !! انت قاعد ع الكرسى بتاعى ، ممكن تشوف كرسى تانى عشان عايزة الكرسى دا
انت بتجيب المواقف دي منين
هو ده حصل فعلا؟


Tarek Hassan says
ههههههههههههه انت مش فاكر؟
ايوة حصل


Haridy says
لا والله
Tarek Hassan says
والله حصل
هههههههه


Haridy says
دي كانت بت بنت تييييييييييييييييييت صحيح


Tarek Hassan says
هههههههههههههه
بجد مش فاكر؟


Haridy says
انا فقدت الذاكرة خلاص
لا واالله ما فاكر 


Tarek Hassan says
سبحان الله
دا المفروض انت اللى تفتكر مش انا


Haridy says
في حاجات كتير اصلا من اللي انت بتقولها مش فاكرها
ههههههههه
الواحد مخه دفتر
Tarek Hassan says
دا ع كدا لو حدك اغتصبك ممكن تنسى بعد سنتين؟
Haridy says
هههههههههههههه
هي كانت سفرية غير موفقة بالنسبالي عشان كده نسيتها


Tarek Hassan says
ههههههههههههه


Haridy says
هههههههههههههه
ولا فاكر العمود اللي كنت واقف وراه فى المطار


Tarek Hassan says
هههههههههههههه
يا راجل


Haridy says
انا يا دوب فاكر ان انا تهت منك فى المطار وخلاص من غير تفاصيل


Tarek Hassan says
طب انت فاكر انك جيت الامارات


Haridy says
تقريبا جيت
هههههههههههههه


Tarek Hassan says
ههههههههههههههه
طب فاكر موقف ما طلبت منك فواتير التاكسى
انت عملت اية سعتها
لو مفتكرتش ممكن اعملك دليت من عندى


Haridy says
بصراحة من ساعتها بحاول افتكر بس مش قادر
قول انت بقي بس من غير دليت
ههههههههههههه


Tarek Hassan says
بقالك ساعة ومش فاكر - بجد حرام عليك
دا انا كل ما افتكر موقفك دا اضحك تقوم انت تنساة


Haridy says
هههههههههههه
والله ما فاكر
قول بقي دحكني معاك


Tarek Hassan says
ههههههههه
فاكر لما انت ايدتها كشف حساب بمصاريف التاكسيات قالتلك وفين فواتير التاكسيات رحت مدخل ايدك ف جيب وطلعت رزم فواتير 
كبشتين ورق ورحت حطيتهم ع المكتب
قالتلك خلاص خلاص


Haridy says
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يخرب عقلك
صح والله
ده كان اخر يوم قبل ما اخد استمارة 6


Tarek Hassan says
ايوة
انت حكتهولى لما نزلت مصر


Haridy says
ما شاء الله ذاكرتك فظيعة


Tarek Hassan says
الله اكبر 


Haridy says
ههههههههه
انا قلت ما شاء الله


Tarek Hassan says
اقول الموقف اللى حصل قدام الديسكو ولا بلاش فضايح - لما المدير نزلنا قدام الديسكو وقال هنا هتلاقوا تاكسى


Haridy says
لاء دي فاكرها
هههههههه


Tarek Hassan says
اشمعنى دى اللى فكرها
هههههههه
اصبر عليا ان ما فضحتك يا هريدى


Haridy says
يا وثخ
هتفضح ايه بقي
هوانا عملت حاجة غلط


Tarek Hassan says
انسى ، انا فاكر كل حاجة 
وهقول على كل حاجة
يلا سلام انا مروح

ما هو رأيك فى مدونة "هذا ما رأيت فى دبى" ؟