25‏/08‏/2011

البداية : البحث عن فرصة سفر



كأى شاب ،كنت احلم بالسفر للخارج  ليس فقط للعمل وجنى الاموال J وانما لإكتساب الخبرات والتعامل مع جنسيات و ثقافات مختلفة  .
بدأت حياتى العملية فى مصر بإحدى شركات البرمجة  بالجيزة وتحديدا فى شارع الهرم  بجوار كازينو الليل  . وكانت الشركة توفر لنا سكنا فى نفس المبنى ،فكنا نعمل نهارا ونقف فى الشرفة ليلا  J .
كنت لا أعرف احدا بالخارج كى يساعدنى فى الحصول على الوظيفة التى أريدها فما كان أمامى إلا خيارا واحدا وهو البحث على الإنترنت ،فربما يحالفنى الحظ واجد غايتى.
كنت امضى اكثر من ساعتين يوميا بعد إنتهاء العمل اتصفح فيها الإنترنت بحثا عن وظيفة مبرمج فى دول الخليج وتحديا دولة الإمارات العربية المتحدة  .
أرسلت سيرتى الذاتية الاف المرات ولكن دون جدوى ، فلم يكن احد يعيرنى اى اهتمام بالرد على إيميلاتى ولكن كان أملى فى الله كبير فلم يعرف الياس او الملل لى بابا ، حتى بدأت بوادر الامل تظهر . ذات صباح وجدت ردا من احدى الشركات على البريد الالكترونى ، ثم بدأت المراسلات والإتصالات بيننا .
مضى اكثر من ستة اشهر فى المراسلات والاتصالات وفى النهاية لم يحدث توافق بيننا على العرض وعقد العمل، كنت حزين لضياع الفرصة منى ولكنى كنت على يقين على أنى سأحصل على فرصة افضل منها .
وبالفعل لم يمضى اكثر من اسبوعين حتى وجاءنى إتصال من صاحب إحدى الشركات فى دبى ، حدثنى بإلانجليزية خمس دقائق يسألنى عن نفسى وعن خبراتى ثم أخبرنى بعد ذلك بالعربية انة مصرى يمتلك شركة لصناعة البرمجيات فى دبى ويريدنى ان اعمل معة فرحبت بذلك على الفور ،
فأخبرنى أنة سيرسل لى بعض المهام (Assignment)  علىً إنجازها خلال يومين وذلك ليختبر قدراتى العملية ثم سيختربنى بعدها شفويا  تليفونيا او اونلين عن طريق المسنجر. ومع رخامة وصعوبة ما طلبة فى ال (Assignment) إلا أننى أنجزتها فى يوم واحد بفضل الله . بعدها ارسل لى عرض العمل ، فسألتة عن الاختبار الشفوى فقال لست بحاجة إلية فقد تأكدت من خبراتك .
بعد ذلك تحدثنا عن تفاصيل عمل الشركة وكنت بطريقتى فى الكلام أجعلة يشعر بأننى المنقذ وأننى الوحيد الذى يستطيع الاعتماد علية والحقيقة بمجرد دخولى دبى حدثت بها أزمة إقتصادية  J.
 تناقشنا فى تفاصيل العقد  و تم التوافق  والحمد لله، ثم طلب منى أن ارسل لة صورة شخصية وصورة لجواز السفر حتى يستخرج لى الفيزا . وبالفعل ارسلت لة ما طلب فقد استخرجت جواز سفرى منذ فترة تحسبا لأى عرض قد يأتينى .
تم هذا كله فى شهر تقريبا ، فقد كان اول اتصال بيننا يوم 24 مايو وتم إستخراج الفيزا يوم 25 يونيو ، وقمت بالحجز للسفر فى اليوم التالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هو رأيك فى مدونة "هذا ما رأيت فى دبى" ؟