كتبت فى 21 أغسطس 2012
فى مثل هذا اليوم من العام الماضى 21 أغسطس 2011 ، الساعة االعاشرة صباحا بتوقيت دبى ، ولدت مدونة " هذا ما رأيت فى دبى "
فى مثل هذا اليوم من العام الماضى 21 أغسطس 2011 ، الساعة االعاشرة صباحا بتوقيت دبى ، ولدت مدونة " هذا ما رأيت فى دبى "
من أب يدعى " طارق" وأم تدعى "صفحة " فى مكان يدعى " فيس بوك " على يد زرار يدعى " إنشاء صفحة " ، و كانت الولادة طبيعية والحمد لله .
كان الهدف من المدونة ، هو مشاركة الجميع تجربة سفرى ، حلوها ومرها ، فقد يستفيد بها شخص مقبل على السفر ، او شخص يريد او يخطط للسفر ، فدائما ما تكون الغربة شىء مبهم ، لا يعرفها جيداً إلا من يعيشها ،
بالتأكيد تختلف ظروف الغربة من شخص لآخر ، تختلف المعاناه من شخص لآخر ، ولكن تبقى جميعا تحت مسمى واحد " الغربة"
حاولت كتابه المقالات فى قالب فكاهى و مرح ، حتى لا يمل أحد من القراءة او يخرج من المدونة بلا عودة .
لم أكن أتوقع للمدونة النجاح ، فهناك الملايين من المدونات والصفحات على الفيس بوك ، كما أن الكثير من متصفحى الإنترنت والفيس بوك لا يهوى قراءة المقالات المطولة .
كنت أحسب عمر المدونة مع كل عضو ينضم للمدونة ، وكل إعجاب لمقال، وكل تعليق ، وكل إشادة ، وكل نقد .
بل وكنت أحتفظ بالتعليقات على جهازى الشخصى ،
كل ذلك كان يشجعنى على الكتابة وتحسين مستوى المقالات ،
ولا أخفيكم قولاً ، أن أكتر شىء كان يشجعنى على الكتابة هو التعليقات و مشاركة الآراء .
شجعنى الكثير على إستغلال موهبة الكتابة فى تأليف القصص ، وهو ما تمخض حتى الآن عن اول قصة لى " من قتل سلمى ؟ " والتى لم أنتهى منها بعد .
يعتب علىً الكثير فى التأخر فى المقالات ، أعتذر عن ذلك كثراً ، ولكن ظروف الحياة والعمل تفرض علينا واجبات أخرى لا بد من الإهتمام بها .
كما أن الكتابة تستغرق وقتاً كثيراً فى ربط الأحداث ، وتسلسلها ، وطريقة صياغتها . فأتمنى قبول الإعتذار .
وفى هذه المناسبة لى بعض الأسئلة لمن يجد وقتاً للإجابة :
1- كيف عرفت عن المدونة ؟
2- هل سنحت لك الفرصة لقراءة جميع المقالات؟
3- ما هو رأيك فى المدونة ؟
4- هل قمت بإخبار أحد عن المدونة ( صديق - أخ - قريب ) ؟
5- كيف تريد أن ترى المدونة فى المستقبل ؟
6- هل لديك ملاحظات أخرى؟
وأخيراً وليس أخراً
أود أن اشكر كل من دخل المدونة ولو سريعاً ، كل من تعمق فيها ، كل من ترك تعليقاً ولو بسيطاً ، كل من ترك إعجاب ، كل من دعمنى بالكلمة او الفعل ، كل من أرسل لي نصيحة ، كل من أرسل لي انتقاد، كل من ذكرنى بخير ، كل من دعى لى بظهر الغيب .
أشكركم جميعاً من أعماق قلبى على وجودكم هنا وأتمنى لكم جميعاً التوفيق. .
طارق حسن ( فالكون )
ما هو رأيك فى مدونة "هذا ما رأيت فى دبى" ؟