- منذ نعومة أظافرنا ، وتبدأ أحلامنا معنا ، تبدأ صغيرة وتكبر مع مرور العمر بنا ، هكذا كانت سلمى ، تحلم مثل غيرها بحياتها الخاصة وفتى أحلامها ، تقع فى حب يُحكم عليه بالموت فى مهده ، لكن يظل شبح هذا الحب يطاردها ، تتأثر حياتها بنفوذ عمها وسلبية أمها وبُعد حبيبها عنها .
سلمى ربيع ، فتاة لم يتعدى عمرها ال 17 عاما ، فى الثانوية العامة ، أنهت الصف الثانى الثانوى ، تحلم مثل الكثير من فتيات جيلها بأن تنهى دراستها الثانوية ثم الجامعية ثم يأتى فارس أحلامها ويخطفها على حصانه الابيض .
خطفت سلمى بجمالها وخفة دمها قلوب الكثير من شباب قريتها ، فهذا يتمنى نظرة ، وهذا يتمنى إبتسامة ، وهذا يمر يوميا من أمام منزلها ، وهذا يفكر كيف يحدثها ، وكان " أحمد " هو سعيدهم ، فقد خطف هو الأخر قلبها ، فهو يشاركها خفة الدم ، وحب الناس له ، وثقته فى نفسه .
أحمد ، او المهندس أحمد ، كما يطلق عليه الأهل والجيران ، يكبر سلمى بثلاثة أعوام ، فقد أنهى السنة الثانية من كلية الحاسبات والمعلومات ، معروف للجميع ، فهو خبير الكمبيوتر فى القرية ، كان محبوباً من الجميع ، ولا يتأخر عن مساعدة أحد ........
أجزاء القصة على الفيس بوك
----------------------------------
أشكرك أخي على الرواية
ردحذفوأرجو انا تلقي نظرة هنا وتخبريني برأيك دون مواربة
إنني شخصية مرنة اتقبل النقد
http://anonymouslywriter.blogspot.com/
شكراً جزيلاً