17‏/12‏/2012

كتاب " هذا ما رأيت فى دبى " ، قريباً بالاسواق وجميع المكتبات



كتاب " هذا ما رأيت فى دبى " ، قريباً بالاسواق وجميع المكتبات

=================================

بسم الله الرحمن الرحيم
"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"


شعب المدونة العظيم أيها الموجودون في الميادين ، في ميدان الفيس بوك وفي كل ميادين الإنترنت ، أحبائي ، فانزى وعشيرتي،

يا من تنظرون الى المستقبل ، يامن تريدون لمدونتنا الخير والنهضة والتمنية والإستقرار.

أتوجه إليكم بحمد الله على بلوغنا هذه اللحظة التاريخية التي تشكل ملمحا مضيئاً مسطرةُ بيد الفانز ، بإرادتهم وتضحياتهم بالوقت والجهد ،
فما كنت لأقف بين أيديكم اليوم لأعلن عن توقيع عقد طباعة ونشر وتوزيع كتاب “ هذا ما رأيت فى دبى ” إلا بإرادتكم الحرة وتفاعلكم الدائم معى .

ما كنت لأقف هذه الوقفة لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم التضحيات بالوقت والجهد منى و منكم ، تلك الأوقات التى قضيناها سوياً فى كتابة المقالات وقراتها والتعليق عليها ،

فالشكر والتحية لكل الفانز الذين أعطوا المدونة الكثير من اوقاتهم ، مع خالص الشكر لكل الذين رووا بإعجابهم و تعليقاتهم و مشاركاتهم شجرة إنتشار المدونة وفتحوا الطريق لنا لنصل الى هذه اللحظة .

أقول للجميع ، لكل فئات الشعب العربى وفانزى وعشيرتي ، أنني اليوم بفضلكم أنتم بعد فضل الله إنني اليوم أعلن لكم عن توقيع عقد طباعة ونشر وتوزيع كتاب “ هذا ما رأيت فى دبى ” مع واحدة من اكبر دور النشر فى مصر والوطن العربى ..

وبإذن الله سيتوفر الكتاب فى الأسواق وجميع المكتبات فى شهر يناير المقبل ( يناير 2013 ) ، كما أنه سيشارك بقوة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ( يناير 2013 ) .

لا يمكن أن انسى مجهودكم وتعليقاتكم التى كنت استمد منها القوة والقدرة على العطاء وبذل الجهد والوقت من أجل هذة المدونة ، فشكراً لكم جميعاً .

أيها الشعب العظيم ، أن مدونتنا الحبيبة التى تسكن فى قلوبنا جميعا ، التي ابهرت الكثير بمقالاتها المتواضعة ، والتى ابهرت الكثير بحب الفانز لها ، ذلك لأنها تجربة حقيقية فى مكان يحبه الكثير وبأسلوب شيق نابع من القلب ، لطالما ساعدتمونى على تطويره وتحسينه ،
إن مدونتنا الحبيبة والتى نحتفل اليوم بتحولها قريباً إلى كتاب يحمل نفس إسمها ، ما كان هذا سيحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم وجودكم معى دائماً ، فشكرا لكم جميعاً .

لقد هرمنا من أجل هذة اللحظة ، لقد صبرت وصبر الفانز كثيراً وعانوا من الظلم والقهر فى تأخر المقالات، ننظر حولنا ونقول متى نستطيع قرأءة المدونة مرة واحدة ؟ وجاءت اللحظة التي يسترد فيها الفانز حريتهم دون مشقة أو عنت ويجدوا فيها المدونة ككتاب يستطيعوا قرأته متى شاءوا ، فلتفرحوا معى بهذة اللحظة السعيدة .

ومع فرحتى بهذا الإنجاز ، إلا أن توقيع العقد لم يكن بالأمر الهين علىّ ، فقد كانت من شروط التعاقد إلغاء جميع المقالات الموجودة على المدونة لأنها ستصبح حق من حقوق دار النشر ، وفقاً لبعض بنود التعاقد مثل :-

بند 2: يمنح الطرف الثانى ( طارق حسن ) الطرف الأول (دار النشر ) وحده كافة حقوق الملكية الفكرية للعمل لطبعه ونشره وتوزيعه وبيعه بكل الاشكال (الورقية والصوتية والمرئية والمسموعة) وكافة أشكال ووسائل النشر الحالية والمستقبلة وبكافة اللغات فى مصر وجميع أنحاء العالم.
و
بند 5: يقر الطرف الثاني ( طارق حسن ) بأن العمل محل هذا العقد ليس خاضعا لأية حقوق ظاهرة أو خفية للغير ويلتزم بأن يمتنع عن أي عمل من شأنه تعطيل الحق المتصرف فيه للطرف الأول (دار النشر ) لكل أنواع النشر .
و
بند14: للطرف الأول (دار النشر ) وحده حق توزيع وتسويق وبيع هذا العمل بكافة أشكاله (الورقية والصوتية والمرئية والمسموعة والتليفزيون وكافة أشكال ووسائل النشر الحالية والمستقبلة) بكافة أنواع التوزيع المتاحة بما في ذلك التوريد الي كافة الجهات والوزارات والهيئات والشركات والمكاتب والمكتبات والنقابات وغيرها .. والدخول في المناقصات وخلافه سواء كان هذا التوزيع داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها بعد اعلام الطرف الثانى.

إلا أننى رفضت هذة الشروط وبشدة ، فكيف لى أن ألغى أجمل لحظات حياتى ، التى عشتها معكم فى هذة المدونة ، فى قراءة تعليقاتكم والرد عليها ، والتفاعل المستمر معكم ، كيف لى أن ألغى كل هذا بسهولة ،
وهو ما تسبب فى تأخر العقد إلى أكثر من شهر فى مناقشات طويلة وإتصالات عديدة ، وتعديلات فى نصوص التعاقد فقط من أجل الحفاظ على محتوى المدونة .
وبفضل الله توصلنا إلى عدم حذف أى مقال من مقالات المدونة على أن يتم ترك بعض المقالات كما هى دون حذف او تعديل ، وإخفاء جزء من نصوص باقى المقالات ، مع عدم نشر أى مقالات جديدة حتى صدور الكتاب فى يناير المقبل بما يضمن لدار النشر بعض من الخصوصية فى المقالات المنشورة او المستقبلية .

لا أخفى عليكم كم كان ذلك صعباً علىّ وعلى دار النشر أيضاً ، لا زلت اتذكر كلمات مدير عام دار النشر الثقافي فى دار النشر بعد الإنتهاء من توقيع العقد ، حينما قالت " إنه العقد الأول والأخير الذى يتم تعديل بنوده بهذة الطريقة "
ولا زالت كلماتها فى اول تواصل بيننا نصب عيناى حينما راسلتنى قائله " المهندس الفاضل طارق حسن الحامل للقب مواطن مصري ،اشكرك على ثقتك في دار نشرناالموقرة (.....) واسعد ان نكون ناشرين هذا الكتاب الذي يحمل البهجة والمعلومة فيما يتعلق بدبي وتجربة الغربة لكل المصريين ، في انتظار تواصلك للاتفاق على النشر "

اقولها صراحة ، لن نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشأن الداخلي لأي مدونة اخرى ولن نسمح بأن تتدخل أي مدونة في شئوننا ونحافظ بذلك على السيادة الوطنية للمدونة ، وليعلم الجميع أن قرار المدونة من داخلها وإرادة فانزها .
لقد قمت وفقا للتعاقد مع دار النشر ، بإخفاء جزء من نصوص بعض المقالات ، وفقا للإتفاق الموقع بينى وبين دار النشر ، وأعتذر على أننى لن أستطيع نشر أى مقالات حتى صدور الكتاب وهو ليس بالأمر البعيد ، فسيصدر الكتاب إن شاء الله الشهر المقبل ( يناير 2013 )

ايها الشعب العظيم أنني أدرك تحديات الوضع الراهن ولكنني متأكد أننا بتوفيق الله سنتمكن معا من عبور المرحلة سريعا لتصبح المدونة قوية و رائدة في عالمها فهذا هو قدرها وما ينتظرها في المستقبل إن شاء الله.

لا يزال هناك الكثير والكثير من المقالات والتى سيتم نشرها إن شاء الله بعد صدور الكتاب و بطريقة مرضية أيضا لدار النشر ،
فجميع المقالات التى تم نشرها ما هى إلا نتاج جزء من المرحلة الأولى لحياتى فى الإمارات ودبى قد لا تتعدى ال 4 شهور فقط ، وأنا الأن وأثناء كتابه هذة السطور ، فقد مضى عى وجودى فى الإمارات ما يقرب من 4 سنوات ونصف .
هناك الكثير والكثير من المغامرات والمواقف الصعبة وتغير الظروف وإكتساب الخبرات .
كما أنه سيكون للجانب الإجتماعى وقضاء الأوقات المرحة حظاً وافراً من مقالاتنا المستقبلية ، وسنزور سويا جميع معالم الإمارات ،
من دبى مول وهو أكبر مجمع تجاري في العالم ،و أحد أهم وأكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم
إلى برج خليفة وهو اطول برج فى العالم ،والذى به أعلى شرفة مشاهدة مفتوحة للجمهور، وكذلك أعلى مسجد، وأعلى مطعم، وأعلى حوض سباحة .
ثم برج العرب والمعروف بأنه أفخم فندق في العالم
و معرض جيتكس للتقنيةوهو أكبر معارض الشرق الأوسط للحاسب الآلي والإلكترونيات، حيث الكثير من الندوات والمحاضرات وورش العمل ، و يحضره أخصائيوا تقنية المعلومات من مختلف أنحاء العالم من اكتر من 135 دولة وهو فرصة التعرف على منتجات وحلول جديدة وتطور التكنولوجيا .
كذلك القرية العاليمة وهى صرح ثقافى وتسويقى ليس له مثيل ، فهى تجسيد مصغر للعالم حيث يوجد لكل دولة جزء خاص بها وبثقافتها وما تشتهر به من مأكولات او منتجات او عروض فنية اوعروض حية والعاب نارية ،.
ثم قناة القصباء والمعروفة بفينيسيا الشارقة
وعين الإمارات : تعتبر الأطول من نوعها في الشرق الأوسط والتى تم بناءها في هولندا، وهي تحمل 42 حجرة و تعلو مسافة ستين متراً فوق القناة
وغيرها الكثير من المولات الكبيرة والجميلة مثل مول الإمارات و دراغون مول و إبن بطوطة و الفيستفال ستي وميجا مول وتشينا مول او السوق الصينى ،
كذلك الرحلات البحرية او الصحراوية (السفارى ) وأماكن المشاوى فى الحدائق وعلى شواطىء البحر المختلفة
كل هذة الأماكن عشت فيها لحظات جميلة ، وأخذت فيها الصور التذكارية ،

كذلك لا يمكننى ترك اجمل اوقات وروحانيات عشتها فى رمضان وفى مسجد الشيخ خليفة ، والصلاة خلف مجموعة من الشيوخ الأفاضل مثل الشيخ مشارى راشد و الشيخ محمد جبريل والشيخ فارس عباد والشيخ إدريس أبكر وغيرهم الكثير .

وأفضل رحلة فى عمرى ، عندما ذهبت من الإمارات إلى بيت الله الحرام واديت مناسك العمرة ، وقمت بزيارة مسجد الرسول صل الله عليه وسلم وجبل أحد والكثير من الأماكن المقدسة .

سأحاول نشر مقالات عن كل هذة اللحظات فى تسلسلها الزمنى ، دون التعارض مع دار النشر بإذن الله ، إنها مسئوليتى وانا ملتزم بذلك إن شاء الله .

أيها الاخوة ، فانز المدونة ، لقد حملتموني أمانه المسئولية الثقيلة ، أقول لكم جميعا انني سأبذل كل جهدي للوفاء بالإلتزامات والتعهدات التي قطعتها على نفسي أمامكم جميعا..

أما عن نفسي فليس لي حقوق ولكن علي واجبات، فأعينوني فانزى وعشيريتى،
إنني في هذه اللحظة التاريخية أدعوكم أيها الشعب العظيم إلى أن تهجموا على جميع المكتبات بمجرد صدور الكتاب ( مش عاوز ولا كتاب يفضل فى اى مكتبه ، فاهمين ؟ ، عاوز الطبعة الاولى تتمسح من السوق ^_^ )

واردد مؤكدا ونحن جميعا نفرح ونحتفل بهذه التعاقد العظيم ، أردد مؤكدا ما أعلنته من قبل انني لن أتردد فى نشر جديد المقالات ، مهما كلفنى الموضوع ، ولكن كما قلت وأعيدها ، دون نقضاَ لعقدى مع شركة النشر .

رددوا معي أيها الأحباب بإرادتنا ووحدتنا وحبنا لبعضنا البعض نستطيع أن نصنع المستقبل الكريم ، نستطيع أن نشترى جميع النسخ من المكتبات بمجرد نزولها ^_^.
أحبابي البعض يرى ذلك بعيدا ونراه معا إن شاء الله قريبا، وإن غدا لناظره قريب، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

03‏/12‏/2012

هذا ما رأيت فى كابينة الطيار




بعد موقعة البط  ،
قررت أتعلم الطيران وابقى كابتن طيار : طارق حسن 
عشان اهرب بط من المطار براحتى براحتى ^_^

البداية إنى شفت بوست حاطه الكابتن / أيمن محمد أحمد وهو صديق ليا من فترة ، مصرى ومقيم فى أبوظبى .
البوست كان على صفحته او على أحد الجروبات و بيحكى عن فتح مركز للتدريب على الطيران ( نظام محاكاة ) فى مول دبى ، وإنه هيكون مدرب فى المركز دا . 
الموضوع شدنى فبدأت استفسر منه ، وقلتله إنى هروح مول دبى قريب ، وظبطت معاه إنى اقابله هناك وبالمرة أشوف المركز ، يمكن الموضوع يستهوانى واقلب طيار ولا حاجة ^_^ 
وإتفقت معاه اقابله على الساعة 5 هناك ، ولأنى منضبط جدا فى موعيدى ، وصلت لمكانه على الساعة 6 ونص ، 
اتصلت عليه وقلتله أنا وصلت ، إنت فين ، وكان واقف مستنينى عند السينما فى دبى مول ، لان مركز التدريب جنبها على طول ، 
كانت اول مرة اشوفه ، وكان لابس لبس طيار فى وسط المول ، قميص ابيض ، عليه زى شارات كدا وبنطلون فوحلقى ^_^ 
وكان قريب من شكل السكيورتى قوى ( معلش يا كابتن ^_^ ) ، لدرجة إنى اول ما شفته ، لقيت واحدة واقفه معاه ، حاجة أجنبيه كدا 
لما وصلتله قلت إيه دا ، إنت مش بتقولى انك عاوز تتجوز واحدة اسكندرانية زيك ، وواقفى مع واحدة أجنبية ، الأجنبية بقت اسكندرانية يا متعلم يا بتاع المدارس ؟
ضحك وقالى لا ياعم : دى مفكرانى سكيرويتى ، وبتسألنى على مكان ، قلت الحمد لله مش أنا بس اللى فكرتك سيكيورتى ^_^ .
المهم أخدنى على مركز التدريب ، دخلت ، عامل زى المغارة كدا ، كنت خايف ليستفرد بيا ويربطنى فى حاجة ويقولى ،
"إحكى ياد قصة "هذا ما رأيت فى دبى" كلها دلوقتى ، إنت خنقتنى من المقالات اللى كل شهر مقال دى ، إحكى يادى لأغزك مطوة "
إيه دا مطوة فى كول دبى ، واسعة شوية ، ماعلينا 
عرفنى على زمايله فى المكتب ، إتنين أجانب كدا ، واحد إسمه جوسيف من التشيك، والتانى مش فاكر إسمه 
بدأ يشرحلى تفاصيل عن مركز التدريب : مركز محاكاة ، كانك راكب طيارة بالضبط ، اى طيار لازم يتدرب على جهاز محاكاه الاول
قلتله : يعنى مبيركبش طيارة كدا ويروح حتة واسعة ويطير ^_^
قالى : نعم ،ليه يعنى ، هى عجلة ؟
جية فى بالى موضوع العجل ، ياما الواحد وقع وهو بيتعلم ، ويا سلام لو اللى بيعلمك دا بتاع حركات ، يروح ساندك على العجلة وسايبك وقابل المصير ، تلاقى نفسك فى ناحية والعجلة فى ناحية تانية ، واااه يا رجلى ، وصوباع رجلك الكبير يتعور 
لازم صوباع رجلك الكبير يتعور وإلا تبقى متعلمتش سواقه صح
ولا ياخدك فى منحدر (طريق بدايته عالى ونهايته واطية جدا ) ، ويسندك ويقولك انطلق ، وتلاقى نفسك بتصرخ زى طرازان " ووووووااااااااااااااااااااااااااءءءءءءءء " وتررررررررراخ فى الحيطة ولا العمود ولا تلات او اربع شقلبات كدا .
ما علينا نرجع للطيارة 

بعد ما قالى المقدمة ، قالى تعالى على ادخل كابينة الطيار ،خدلك لفة فى سماء دبى ،
قلتله لا ياعم ، انا اخاف لنقع ، 
قالى : ياعم تعالى دا ، إنهاردة ببلاش ، يوم الإتنين الإفتتاح وهيبقى بفلوس ، معدش فيه ببلاش تانى ، كل حاجة هتبقى متسجله 
قلتله " حبيبى يابو أيمن " ورحت ناطط على كرسى الطيار قبل ما يرجع فى كلامه
قعدت على كرسى القيادة ككابتن لطيارة بوينج 737 ( دا إصدار المحاكاه إللى عندهم ) 
وهو قعد جنبى على الكرسى التانى كمساعد للكابتن ( إللى هو أنا ^_^ )
ها يا ريس اعمل إيه بعد كدا ، 
بدأ يشرحلى كميلة الزراير المهولة والشاشات إللى قدامى 
الشاشه اللى على شمالك فيها عداد السرعه وعداد الارتفاعات وزاويه ارتفاع وانخفاض مقدمه الطائره وزاويه ميلان اجنحه الطائره ،
الشاشه اللى على يمينها هى شاشه الملاحه زى الجى بى اس بتورينا خط سير الرحله ،
اما الشاشه اللى فى النص بينى وبينك فيها عداداء تبين كفائه عمل محرك الطائره ونظام الهيدروليك .

طيب بتقلع إزاى ياريس ، يلا بقى عشان أنا سخنت ، وعاوز ألف حولين برج خليفه ، انا مش أقل من توم كروز ^_^
قالى الاول بنبرمج كمبيوتر الطائره بالاوزان وكميه الوقود عشان يحسب سرعه الاقلاع المناسبه
وبعدين بندخل خط سير الرحله ومدرج الاقلاع عشان تظهر قدامنا علي شاشه الملاحه 
بعدين بنفعل نظام المكابح الاوتوماتيكيه عشان في حاله الالغاء المفاجئ للاقلاع 
وبعدها بنراجع التشيك ليست لمرحله ما قبل الاقلاع علشان نتاكد ان الطائره جاهزه .

إشطة ، إعمل دا كله وخلينى اقلع ، قصدى خلينا نطير ، مش اقلع ، عيب ^_^
الخطوة الجاية إيه 
قالى :-
دلوقتى احنا على مدرج الاقلاع وجاهزين ومعانا الإذن بالاقلاع خلينا نشغل انوار الاقلاع للطائره علشان الطيارات اللى حوالينا وبرج المراقبه يعرف اننا فى وضع اقلاع 

- تزود قوه دفع المحركات تدريجيا 
- تراقب عداد السرعه وعند الوصول للسرعه المعينه للاقلاع من كمبيوتر الطائره تقوم بسحب مقود الطائره حتى ترتفع مقدمه الطائره 15 درجه فتبدا الطائره فى الاقلاع 
السرعه تختلف على حسب وزن الطائره لكن نظرا لان الطياره اللى اقلعنا بيها كان فييها اتنين ركاب فقط فسرعه الاقلاع كانت 155 عقده والعقده 1.8 كيلومتر فى الساعه
- تراقب مؤشر الارتفاع وعند الوصول الى ارتفاع 400 قدم نقوم بادخال عجلات الطائره وقفل نظام المكابح الاوتوماتيكى .

قتله : تماما يا فندم ،
كنت عامل زى إسماعيل ياسين ، شغلتك على المدفع إيه ، بورولوليم
إيه يا عم بالراحة عليا ، انت صدقتى إنى طيار ولا إيه ، واحدة واحدة كدا و بشويش عليا ،

وبدأ يقولى خطوة خطوة ، لحد ما اقلعنا ، سيرى يا نورماندى على بركه الله ^_^ .

الواحد دخل فى المود ،وحس إنه راكب طياره فعلاً ، واطلع فوق شوية ،وانزل تحت شوية ، خدنا يمين شوية ،بعدين شمال شوية ، ادينا عايشن يا دنيا ، اااه يا دنيا 
إيه ياعم اللى جاب بوسى والألمانى هنا ، ركز فى الطيارة لتخبط فى البرج ، دا غير ان الكمبيوتر نفسه بيحذرك لو تجاوزت سرعة معينة او لو عملت حاجة غلط .

وفضلنا نلف فى سماء دبى ، وحولين برج خليفة ودبى مول ومول الإمارات ، كان ناقص بس اروح على مصر اسلم على أهلى وارجع ^_^

وإحنا طايرين كدا ، قلتله متجيب حد من زمايلك دول ، يصورنا ، بدل ما هما قاعدين كدا

نده على جوسيف ، وكان شكله مضايق وهو بيصور ، بس كان كل ما يقف ، اقوله خد صورة كدا ، طب خد صورة كدا
والكابتن أيمن يقولى ركز فى السواقة ، الطيارة بتقع ، 
المشكلة فعلا ، مع انه نظام محاكاة ، انك فعلا بتحس انك سايق طيارة وإن كل حاجة حقيقية ، حتى السماء والأرض والمبانى ، وممر الهبوط ، 
دا غير إننا منعرفناش نعمل هبوط من اول مرة عشان سرعة الطيارة ، فخدنا لفه تانى عشان نظبط السرعة للهبوط ، 
فاكرين فيلم إسماعيل ياسين ، لما طلع بالطيارة ، وقال إنه مبيعرفش يسوق ولا ينزل ، انا كنت عامل زيه بالضبط ، انا سايق طيارة ومش عارف حاجة ، ادوس على إيه ولا إيه ، 

فى الهبوط عملنا تانى برمجه كمبيوتر الطائره استعدادا للهبوط ، بتختار مدرج الهبوط والكمبيوتر بناء على الاوزان اللى ادخلناها قبل كدا ووزن الكميه المتبقيه من الوقود و الكمبيوتر بيقوم باعطاء السرعه المناسبه للهبوط 
وبدأنا الهبوط التدريجى وتقليل سرعه الطائره مع انزال العجلات وتفعيل انظمه المكابح الاوتوماتيكيه على العجلات وعلى الاجنحه 
وبعدين عمل فحص التشيك ليست الخاص بمرحله ما قبل الهبوط وطلبنا اذن الهبوط من برج المراقبه
وبعد ما حصلنا على الاذن ( قال يعنى ) كنا على بعد اميال قليله من مدرج الهبوط وبعد ملامسه العجلات لارض المدرج قمنا بعمل عكس لقوه دفع محركات الطائره لتقل سرعه الطائره تدريجيا حتى توقفنا تماما
وهبطنا والحمد لله بعد محاولات مضنية ^_^ ، كل هذا بفضل الله ثم بالخبرة الكبيرة للكابتن طيار : طارق حسن ^_^ .

سألته : لو انا سايق طيارة حقيقة دلوقتى ، الناس اللى فى الطيارة كان زمان حصلهم إيه 
قالى كان زمانهم اتكوموا فوق بعض فى ركن واحد ، دول كان زمانهم فطسوا 
قلتله الحمد لله : معلش ، اول مرة ، بس دا لا يمنع إنى أنفع طيار ماهر ^_^

سألته ، طيب هو مفيش غير مطار دبى ؟ فى نظام المحاكاة دا ،
قالى لأ ، فى حوالى 24 الف مطار ، انت بتختار إللى انت عاوزه ، وكمان ممكن تختار تسوق بالليل او النهار ، بس اى واحد جديد بيبدأ بالسهل الأول وبعد كدا نبدأ نغير المستوى على حسب تقدمه فى التدريب 

كانت تجربة رائعة ، وكنت عاوز اقوله عاوز كمان لفه ، بس قلت ، يابخت من زار وخفف .


ما هو رأيك فى مدونة "هذا ما رأيت فى دبى" ؟